الكل يعلم ما تمر به مصر من أحداث جسيمة و لي فيها رأي سوف أفرد له مقالاً أوضح فيه وجهة نظري للأحداث وقد تأخرت عامدا في إبداءه حتى تنجلي الحقيقة ويظهر الأمر على حقيقته. لكن ما أهتم به هنا في هذا المقال هي تجربة فريدة الكثير منا قد يكون قد مر بها في الايام الأخيرة بعد أحداث ماسبيرو الأولى وما كان من فض الشرطة والجيش لمحاولة إعتصام الأقباط أمام مبنى التلفزيون. ثم ماسيبيرو الثانية يوم 9 أكتوبر والمشهورة بموقعة ماسبيرو هي تجربة الصدق مع النفس والمعتقد خصوصا مع وجود من تتعامل يوميا معهم بكثير من الود والكثير من الاحترام.