الجمعة، ٢ سبتمبر ٢٠١١

كل سنة وانتم طيبون

كل سنة وانتم طيبون وتقبل الله صيامكم وصالح أعمالكم وطاعاتكم. أنا لم أكتب من قبل رمضان فاليوم في رمضان يكاد أن يكون معدوما فما أن تعود من العمل حتى يؤذن للمغرب فتؤذن العشاء ونجلس في المسجد إلى وقت متأخر وهكذا. لكن رمضان هذا العام كان حافلا بالاحداث المهمة.من محاكمات عسكرية للنشطاء "وهو أمر مرفوض قطعا" و قتل اسرائيل لجنود مصريين وخلع العلم الاسرائيلي من على العمارة و دخول ثوار ليبيا طرابلس.
كلها أحداث كانت تسحق التعليق في حينها لكن منعني ضيق الوقت. الآن وقد انتهت تقريبا أجازة العيد يجب أن أعلن عودتي للكتابة والتعليق على الاحداث وأيضا المشارك فيها إن أمكن. لكن قبل أن أنهي ذكري لرمضان هناك ملاحظة لا يمكنني أن أحبسها صدري كثيراً وهي ظاهرة إمتداد الطبقية إلى المساجد خصوصاً في رمضان. فالمسجد في الحي الغني يكون قادرا على الحصول على إمام كفؤ "مقيم شعائر" حافظاً للقرآن ومتقناً للتجويد وأحكامه ذو صوت جميل و يكون عادة خاشعا في الصلاة مطيلا لها. بينما يكون المسجد في الحي الفقير بدون إمام راتب وغالبا ما يكون الامام أحد المصلين ممن قد إستوسم فيه أهل المسجد الصلاح دون إلتزام دائم بالقيام بهذه المهمة وأحيانا يكون  الشخص المختار غير مؤهلاً للقيام بهذا الدور. أتساءل أحياناً هل الخشوع الظاهر في مساجد الاحياء الغنية مفتعل؟؟؟ هل هذا الخشوع مجرد وظيفة يقوم بها مؤدي الشعائر؟ّ!!. أنا لا أتهم أو أشكك في النوايا لكن هذا السؤال لم أستطع منع نفسي  من طرحه.
وكل عام وأنتم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق