أظن أن هذا البيان هادئ اللغة وفيه شيئ من التصالح لكنه أيضا لم ينفى وجود من ينعتهم بالعملاء بدون تحديد من هم. المشهد ليلة أمس كان مفزعا بشكل كبير وكان من الممكن تطوره لاشتباكات كبيرة بين الشباب والجيش مما قد يجر البلاد الى هاوية لا يرى لها قرار.
أظن أن هناك من يضحك ضحكات شيطانية الان ويهنئ نفسه بالخطوة قبل الأخيرة من مخطط الوقيعة بين قوى الثورة. بدأ هذا المخطط بتفريق القوى التي إئتلفت في الميدان من إسلاميين ولبراليين وشيوعيين وغيرهم وهذا بدعاوى الدستور أولا وإثارة الرأي العام ضد كل ما هو اسلامي فقام الاسلاميون بالرد دفاعا عن أنفسهم ومن ثم دخلنا متوالية شيطانية من الرد والرد على الرد أدى لشرغ لا يجبر.أما الآن الدور على سلخ الجيش عن الشعب ولن يسلخ الجلد عن اللحم الا بخروج الدم. كاد ذلك أن ينجح البارحة لكن الله سلم. لكن من يقومون بتنفيذ هذه المخططات لا يكلون ولا يملون وهم الآن متأكدون من وجود الأرض الخصبة التي تنمو فيها مخططاتهم. و لتفويت هذا الأمر يجب على الشباب تهدئة لهجتهم تجاه الجيش خصوصا وأن الجيش بدأ بالتهدئة . وأقترح أيضا أن ابداء حسن النوايا يتطلب فض الاعتصام خصوصا وقد فقد معظم الدعم الشعبي . فقد استنزف المعتصمون كل تعاطف معهم ابتداءا بحالة التصادم مع الاغلبية بدعاوى الدستور أولا . و نفاذ كل رصيد لدعاوى دم الشهداء فالكل يجل الشهداء لكن لا يجب أن تكون هذه الدماء مطية لكل من يريد أن يكون نجما من نجوم السياسة. وقضايا الدعم الاجنبي التي على حركات الشباب و خاصة 6 ابريل عبئ التخلص من تبعاتها. أخبرا يجب على كل القوى السياسية الالتفاف حول هدف واحد وهو إنقاذ مصر من المستنقع الذي بدأنا نعلق فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق