الأربعاء، ١٣ يوليو ٢٠١١

هل انا ما زلت ثائرا؟!!

انا مبدئيا كنت أعتبر نفسي من ثوار التحرير ومازلت. لكن هل مازال الثوار او من يدعون الثورية الموجودون في الميدان حاليا من يوم 8 يوليو يعتبرونني كذلك؟؟!
! علت لهجة التخوين و التشكيك في كل من يختلف معهم أعني المعتصمين في الميدان حاليا ونفر الناس او يكادون من كل ما يمت بكلمة اعتصام وثورة. في رأيي دعوات الاعتصام والداعون له ليسوا فوق مستوى الشبهات هذا غير صوتهم العالى واصدار حكم بالخيانة وعدم الفهم على أي مخالف والاستخدام المفرط لدم الشهداء في تبرير اي عمل حتى لو كان مبررا بطبيعته ولا يحتاج لمبررات. زادت قناعتي تلك مع خبر طردهم للشيخ صفوت حجازي. ايضا دار حوار بيني وبين احد اصدقائي ممن ينتمون لحركة 6 ابريل فسالته سؤالا محدداً وهو متى تغادرون الميدان؟! فأجاب بكلام لا أذكر منه غير تمكين شرف من تكوين وزارة بحرية تامة دون تدخل من المجلس العسكري لكن هذا الجواب ينقصه تفصيله واحده لا يدركها صديقي هي انه كان قد مضى على خطاب شرف الثاني الذي التزم فيه بتغيير وزاري خلال 5 ايام 12 ساعة على الاقل. قمت ساعتها بسؤاله هل استمعت لخطاب شرف فأجاب بلا فسالته هل استمع أي من متخذي القرار في الميدان للخطاب فأجاب لا نملك شاشات في الميدان واكمل لكن احدهم اتصل به فرد من عائلته واخبره بفحوى الخطاب. كان هذا الحوار على اساس ملاحظة لاحظتها قبل الحوار بساعات. ففي قناة المحور بعد الخطاب مباشرة ولمدة حوالي الساعتين كان أحد مقدمي البرنامج يستضيف الشيخ صفوت و الاستاذ عبد الحليم قنديل ويتصل بقادة المعتصمين ويسألهم عن رايهم في الخطاب فكان جواب معظم المعتصمون واحدا تقريبا هو انهم لم يستمعوا للخطاب وثم كثيرا من دم الشهداء والقصاص وما الى ذلك من كلام. أستنتج من هذا أن المعتصمين لا توجد لهم مطالب غير الاعتصام وقرارهم هو الاعتصام مهما كان من تنازلات من الطرف الاخر. هذا يجرنا لسؤال لا أملك جوابه هو لمصلحة من هذا الاعتصام؟!!
أخيراً قرأت مقالا أعجبني فيه نفس الهواجس ويستحق القرآءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق