الكل يعلم ما تمر به مصر من أحداث جسيمة و لي فيها رأي سوف أفرد له مقالاً أوضح فيه وجهة نظري للأحداث وقد تأخرت عامدا في إبداءه حتى تنجلي الحقيقة ويظهر الأمر على حقيقته. لكن ما أهتم به هنا في هذا المقال هي تجربة فريدة الكثير منا قد يكون قد مر بها في الايام الأخيرة بعد أحداث ماسبيرو الأولى وما كان من فض الشرطة والجيش لمحاولة إعتصام الأقباط أمام مبنى التلفزيون. ثم ماسيبيرو الثانية يوم 9 أكتوبر والمشهورة بموقعة ماسبيرو هي تجربة الصدق مع النفس والمعتقد خصوصا مع وجود من تتعامل يوميا معهم بكثير من الود والكثير من الاحترام.
الاثنين، ١٧ أكتوبر ٢٠١١
السبت، ١ أكتوبر ٢٠١١
جمعة امبارح 30 سبتمبر 2011
كانت الدعوة هذه المرة خافتة ولم يتلقها الكثير بحماس مع أن الغضب يسود الكل من تصرفات المجلس العسكري. بعض القوى السياسية أمهلت العسكري حتى يوم الأحد وقررت عدم النزول حتى ترى رد الفعل. وكنت أنا مقتنعا بالنزول الى ميدان التحرير فالمجلس العسكري تصرفاته باتت مريبة ولم يعد يجدى معه النقاش الهادئ. و كان يوم جميل مع قلة العدد قبل العصر واستمعت فيه للكثير من المتحدثين وكنت أحزن عندما أرى بقعة من الميدان خالية بلا سكان.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)