السبت، ٢٣ يوليو ٢٠١١

المغدورون بميدان العباسية

جيش بعض الرموز من الحركات العلمانية وبعض رجال الاعمال بعض الشباب ضد رغبات المجتمع وقادوهم الى الصدام مع بقية الشعب فكريا على الاقل ناهيك عن الصدام الجسدي. استغلوا حماسة الشباب وهيؤوا لهم أنهم يناضلون من أجل مصر وما الى ذلك. هؤلاء المحرضون دفعوا الشباب كقطعة حجر كبيرة من منحدر مائل. فبقوانين الفزياء سيستمر الحجر في التدحرج حتى يرتطم بالارض. هذا ما فعله المحرضون مع الشباب بالتحريردفعوهم وعندما أخذ الشباب بالقوانين الكونية التي تحكم حركة  الاشياء سيرهم الطبيعي في التدحرج الى الاسفل تركوهم وظلوا يراقبون من أعلى المنحدر. هذا ملخص ما يحدث في العباسية الآن.

هناك تعليق واحد: