تنتابنى مشاعر كثيرة مختلطة تجاه اخلاء الميدان . فكل من يعرفني يعلم أني مع حق كل مصري في التظاهر والاعتصام السلمي.
ويعلم الجميع أيضا أني لم أذهب لميدان التحرير إلا مرة واحدة منذ بداية الاعتصام الاخير لعدم اقتناعي به وكان ذهابي لظرف عائلي بحت. لانه حسب اعتقادي فان هذا الاعتصام كان ضد معظم الشعب المصري. لكن مع ذلك لم أرى عيبا في أن يعتصم البعض في مكان ما هو جزئ من وطنهم. لكن هل من حق هؤلاء أن يعطلوا حياة الملايين ويغلقوا الطريق والمحلات؟!! قد يقول البعض لو أنكرت هذا فأنت تهدم الثورة من أساسها الرد الطبيعي هو أن الاعتصام في يناير كان ثورة وأيدها الشعب وكانت ظرف استثنائي ولا يجب أن يكون الاستثناء هو القاعدة وخصوصا أن غطاء التأييد الشعبي للاعتصام الاخير مفقود. لم أجدني مشوش التفكير وعاجزاعن تحديد موقفي كمثلي تجاه هذا الحدث خصوصا وأني لم أستطع التعاطف مع المخلون من الميدان لاني أساسا لا أدرك لم هم هناك الى الان ولماذا هم يغلقون الطريق وفي امكانهم اكمال الاعتصام وفتح الطريق. أظنها ليست أسئلتي وحدي لكنها أسئلة كل من يتابع الاحداث في مصر الآن.
ويعلم الجميع أيضا أني لم أذهب لميدان التحرير إلا مرة واحدة منذ بداية الاعتصام الاخير لعدم اقتناعي به وكان ذهابي لظرف عائلي بحت. لانه حسب اعتقادي فان هذا الاعتصام كان ضد معظم الشعب المصري. لكن مع ذلك لم أرى عيبا في أن يعتصم البعض في مكان ما هو جزئ من وطنهم. لكن هل من حق هؤلاء أن يعطلوا حياة الملايين ويغلقوا الطريق والمحلات؟!! قد يقول البعض لو أنكرت هذا فأنت تهدم الثورة من أساسها الرد الطبيعي هو أن الاعتصام في يناير كان ثورة وأيدها الشعب وكانت ظرف استثنائي ولا يجب أن يكون الاستثناء هو القاعدة وخصوصا أن غطاء التأييد الشعبي للاعتصام الاخير مفقود. لم أجدني مشوش التفكير وعاجزاعن تحديد موقفي كمثلي تجاه هذا الحدث خصوصا وأني لم أستطع التعاطف مع المخلون من الميدان لاني أساسا لا أدرك لم هم هناك الى الان ولماذا هم يغلقون الطريق وفي امكانهم اكمال الاعتصام وفتح الطريق. أظنها ليست أسئلتي وحدي لكنها أسئلة كل من يتابع الاحداث في مصر الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق