الأربعاء، ٢٧ يوليو ٢٠١١

علاء الاسواني بلا انقطاع

علاء الاسواني اسم كبير في عالم الادب او هكذا يحب البعض أن يوهمنا. أنا شخصيا أري ان موهبة علاء الاسواني محل تساؤل. لكن ما يهمني هنا هو أن هذا الرجل ينغص على حياتي فكلما قررت أن اشاهد التلفزيون تلك الدقائق القليلة المتاحة بعد العودة من العمل وقبل الاستعداد للنوم أجد طلته المزعجة أمامي.
كدت أحسب أن برامج التلفزيون لم يعد يشغلها غير إظهاره ليتحدث وحيدا وما يجعلني اكمل الحملقة في الشاشة هو ذلك الآي باد الذي يضعه أمامه. بعد بضعة أسابيع اكتشفت المفارقة وهي أني  دوما أجد بعض الوقت لمشاهدة التلفزيون يوم  الثلاثاء وهو موعد هذا الرجل في برنامج على مسؤوليتي على قناة الجزيرة مباشر.  هذه القناة التي لا أغيرها فقط لاني أنام غالبا قبل تنفيذ القرار. الآن وقد اكتشفت  سبب انتشار هذا الرجل على شاشة منزلي الصغيرة. قد افكر في الحاق يوم الثلاثاء لباقي ايام الاسبوع واشغل وقتي بشيئ مفيد غير هذا الرجل. لكن قبل أن أنتهي من هذا الموضوع لابد أن أوزع بعض ما حملته من كمد وضيق بسبب مقاله الذي تلاه على مسمعي البارحة.في مقاله البشع المعنون هل أنتم حقا مع الثورة. يكمل هنا الرجل ما بدأه في مقال سابق له بعنوان أبو شامة من هجوم يظنه كاسحا على المجلس العسكري ويبث فيه تحريضا مكشوفا وواضحا . لو نتذكر المقال السابق نشر يوم 18/7 أي أنه كان قبل أحداث العباسية بأقل من 3 أيام.المقال السابق أبو شامة يمكن أن يكون قد أستخدم كمبرر أخلاقي للمتجهين إلى المجلس العسكري لمحاصرته.مقاله الجديد به وضوح وشدة في الهجوم أكثر من المقال السابق الذي تخفى خلف رواية "خايبة". أخشى أن يتخذ البعض هذا المقال كاشارة بدأ لفعاليات "فاشلة مقدما" خصوصا أن علاء الاسواني هو البقرة المقدسة لفريق من الغوغائيين.

هناك ٣ تعليقات:

  1. شكرا يا سمية أرجو انها متكنش مجرد مبالغة

    ردحذف
  2. انت أقفل التلفزيون يوم الثلاثاء بلا علاء الاسوانى بلا علاء الاسيوطى

    ردحذف